تحقیقی مفصل در مورد«کفر منکر امامت» از دیدگاه شیعه (2)

شماره مقاله: 
445

 همچنین سید حسن میر جهانی از مفسرین متاخر شیعه ابوابی در همین کتابش دارد با عنوانهای : «منكر ولايت مخلّد در نار است‏» (تفسير أم الكتاب، ص: 228) و «شواهد حاكمه بكفر عامّه‏» (تفسير أم الكتاب، ص: 230)در باب "منکر ولایت مخلّد در نار است" اجماع شیعه را اینگونه نقل می کند: « پس همه مخالفين از حزب كفار شمرده ميشوند و احكام كفّار بر آنها جارى ميكردد...
چنانچه مستفاد ميشود از مشهور متقدمين و اجماع متأخرين و سيره ايشان بر عموم فرقه‏ هاى عامّه هر چند در زمره كفار باشند در باطن و جارى ميشود بر ايشان آنچه كه بر كفار جارى ميشود در عقبات آخرت و در آخرت معذّبند و عذاب آنها تخفيف داده نميشود ابدا و جاويد در آتش ميمانند اينست مزد آنچه كه در دنيا كسب كردند از پيروى هواهاى نفوسشان و مخالفتشان از طريق هدايت و انكارشان ولايت كليّه را و ميل كردنشان براه گمراهى و جهالت زيرا كه داخل نميشود احدى از اين امّت در بهشت مگر بولايت آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و همچنين نجات نمى‏يابند از آتش جهنم مگر بولايت ايشان‏...» (تفسير أم الكتاب، ص: 228-229 )

14. محمد ثقفی تهرانی از مفسرین شیعه : « تمام فرق كفار مخلد در آتشند اگر با كفر از دنيا بروند خواه منكر توحيد باشند خواه منكر رسالت خواه منكر امامت خواه منكر معاد خواه منكر ضرورى از ضروريات دين اگر چه بعضى احكام ظاهرى اسلام بر آنها مرتب باشد»
(تفسير روان جاويد، ج‏2 ص 63،محمد ثقفی تهرانی ؛انتشارات برهان‏_تهران‏،ط3)
15. نور الله شوشتری در این باره می نویسد: « أن إنكار الإمامة كإنكار النبوة وإنكار النبوة كإنكار ألوهية الله تعالى فعلم أن معرفة الإمام والاعتراف بحقه شرط الإيمان » (الصوارم المهرقة ص85)
بحرانی قول شوشتری را اینگونه نقل می کند : «وقال الشريف القاضي نور الله في كتاب إحقاق الحق : من المعلوم أن الشهادتين بمجردهما غير كافيتين إلا مع الالتزام بجميع ما جاء به النبي ( صلى الله على وآله ) من أحوال المعاد والإمامة كما يدل عليه ما اشتهر من قوله ( صلى الله عليه وآله ) ( 2 ) " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " ولا شك أن المنكر لشئ من ذلك ليس بمؤمن ولا مسلم لأن الغلاة والخوارج وإن كانوا من فرق المسلمين نظرا إلى الاقرار بالشهادتين إلا أنهما من الكافرين نظرا إلى جحودهما ما علم من الدين وليكن منه بل من أعظم أصوله إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .» ( الحدائق الناضرة ج5 ص176،المحقق البحراني _قم)

16. سید حسین بروجردی از مفسرین متاخر شیعه : « و لا أن يبخل بفضل من فضائل الأئمّة لأنّهم كلّهم شرع واحد، دليل ذلك أنّ الرسل متى آمن مؤمن بواحد منهم او بجماعة و أنكر واحدا منهم لم يقبل منه إيمانه، كذلك القضيّة في الأئمّة صلوات اللّه عليهم اوّلهم‏ و آخرهم واحد.»تفسير الصراط المستقيم ج‏5 ص221-  222، سيد حسين بروجردى ‏؛ موسسه انصاريان‏ _ قم‏،ط1؛محقق:غلامرضا مولانا بروجردى‏)

17. محمد بن محمدرضا قمى مشهدى(م1125هـ):« فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ‏ (32): لا يرضى عنهم، و لا يغفر لهم. و وضع المظهر موضع المضمر لقصد العموم، و الدّلالة على أنّ التّولّي كفر، و إنّه ينفي محبّة اللّه و محبّته مخصوصة بالمؤمنين. و في الآية مع ما ذكر من الأخبار في بيانها دلالة صريحة على كفر من تولّى عن الولاية، فتبصّر» (تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏3 ص 71، محمد بن محمدرضا قمى مشهدى ؛ سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى‏ _ تهران‏،ط1؛ محقق: حسين درگاهى) ‏
و می نویسد : « و في أصول  الكافي: ....فقال أبو عبد اللَّه- عليه السّلام-: ...و اللَّه، لو أنّ رجلا صام النّهار و قام اللّيل ثمّ لقي اللَّه- عزّ و جلّ- بغير ولايتنا، أهل البيت، للقيه و هو عنه غير راض- أو قال:- ساخط عليه. ثمّ قال: و ذلك قول اللَّه- عزّ و جلّ-: وَ لا تُصَلِّ عَلى‏ أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً .... و هذا الخبر يدلّ بصريحه على كفر من أنكر الولاية» (تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب،ج‏5،ص:513، محمد بن محمدرضا قمى مشهدى ؛ سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى‏ _ تهران‏،ط1؛ محقق: حسين درگاهى)

و همچنین می نویسد: «و في كتاب كمال الدّين و تمام النعمة  بإسناده إلى أبي حمزة الثّماليّ، عن الصّادق جعفر بن محمّد، عن أبيه عن آبائه- عليهم السّلام- عن النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- حديث طويل يذكر فيه الاثني عشر- صلوات اللّه عليهم- بأسمائهم. و في آخره يقول- صلّى اللّه عليه و آله-: و من أنكرهم، أو أنكر واحدا منهم، فقد أنكرني. بهم يسمك اللّه- عزّ و جلّ- السّماء أن تقع على الأرض إلّا باذنه. و بهم يحفظ الأرض أن تميد بأهلها.
قوله: «و من أنكرهم، أو أنكر واحدا منه، فقد أنكرني»يدلّ على كفر أهل السّنة صريحا، لأنّه لا شكّ في كفر من أنكر الرّسول- صلّى اللّه عليه و آله.» (تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب،ج‏9،ص:138، محمد بن محمدرضا قمى مشهدى ؛ سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى‏ _ تهران‏،ط1؛ محقق: حسين درگاهى)

18. سید عبدالحسین طیب (معاصر) در تفسیرش می نویسد : « فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) پس چون ديدند آن قيامت را نزديك بد گشت صورتهاى كسانى كه كافر بودند و گفته شد بآنها اين است آنچه كه بوديد طلب ميكرديد و مدعى بوديد. ...اقول: ممكن است مرجع ضمير ما انكروه باشد و شامل تمام كفار بشود كسانى كه منكر معاد هستند يا منكر ثواب و عقاب يا منكر انبياء يا منكر امامت ائمه هدى باشند روز قيامت كه مشاهده ميكنند عذاب را يا مشاهده ميكنند شئونات ائمه هدى را «سيئت وجوههم» و اللَّه العالم بكلامه.» (أطيب البيان في تفسير القرآن ج‏13 ص115- 116، سيد عبد الحسين طيب ؛ انتشارات اسلام ‏_ تهران‏،ط2)
19. علامه احمد بن صلاح قطیفی می گوید: «أن من أنكر ولاية أهل البيت عليهم السلام: فهو شرك شيطان‏» = اگر کسی ولایت اهل بیت علیهم السلام را انکار کند، پس او شرک شیطان[مرتکب شده ] است.» (رسائل آل طوق القطيفي ج 3 ص124)
20. سید مرعشی: « ويظهر لك أن إنكار الإمامة كإنكار النبوة وإنكار النبوة كإنكار الألوهية، فعلم أن معرفة الإمام والاعتراف بحقه شرط الأيمان» (شرح إحقاق الحق ج3 ص224، شهاب الدین مرعشی_قم)

21. میر حامد حسین لکهنوی : « پس اين هم بايد دانست: كه اجماع أهل حق خلفا عن سلف واقع است بر آنكه منكر امامت يكى از ائمه عليهم السلام ضال و هالك، و خاسر، و بى دين، و كافر است‏»(عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار،ج‏4،ص:115 ، مير حامد حسين لكهنوى‏ وفات: 1306 ق‏ ؛ كتابخانه عمومى امام امير المومنين على عليه السلام‏ _ اصفهان‏ سال چاپ: 1366 ش‏، ط2) یکی از ابواب کتابش چنین است : « منكر امامت هر كدام از ائمه حق هالك و گمراه است‏» (عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار،ج‏4،ص:115)

22. شيخ جواد كربلائى : «ثمّ إنّ تحقق الشرك في أحد من الصفات يتحقق إمّا بلحاظ الشرك في اللّه تعالى في صفاته، و إمّا بلحاظ الشرك في الولاية و الإمامة لما علمت من أنّ الصفات‏ الربوبية لما كانت حقائقهم، فإنكار ولايتهم، و إنكار فضلهم، و إنكار القول بقولهم هو الشرك في التوحيد الصفاتي من هذه الجهة كما لا يخفى، و إليه تشير الأحاديث الدالّة على كفر المخالفين، لأنّ إنكار الإمامة و فضائلهم يساوق إنكار التوحيد الصفاتي، لما علمت من ظهور التوحيد الصفاتي فيهم عليهم السّلام.»(الأنوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة،ج‏3،ص414-415، شيخ جواد بن عباس كربلائى‏ (معاصر) ‏ ؛ دار الحديث‏ _ قم ‏)
و در جایی مي نويسد:«و يستفاد منها أهميّة أمر الولاية، و أنه مما أخذ عليها ميثاق النبيين بل و إنّ المنكر لها و المتبرئ منها كافر، مباح الدم.» (الأنوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة،ج‏1،ص:231، شيخ جواد كربلائى‏ (معاصر) ‏؛ دار الحديث‏ _ قم‏)
و در جائی دیگر می نویسد : « أقول: النظر الدقيق في هذه الأحاديث المروية من العامة و الخاصة في الكتب المعتبرة عندنا و عنهم، يبيّن لنا أهميّة أمر الولاية، و أنها الركن الوثيق في الإيمان و قبول الأعمال، و أنّ منكرها و إن جدّ و اجتهد في العبادة في أشرف البقاع مدة طويلة حتى يصير كالشنّ البالي لما نفعه إيمانه و لا عبادته بل حقّ على اللَّه تعالى أن يكبّه في النار، فيعلم منها أهميّة أمر الولاية من حيث النداء الإلهي و التأكيد بلزومها، و هنا أحاديث أخر تلازم هذا المعنى، و تصرّح به مع الزيادة نذكر بعضا تأكيدا للمرام.» (الأنوارالساطعة ج 1 ص 220،شيخ جواد كربلائى‏ (معاصر) ‏ ؛ دار الحديث‏ _ قم‏)
و می نویسد : « فالأخبار الدالة على أن جاحد ولايتهم في النار » (الأنوارالساطعة ج 5 ص 325)

24. میرزا محمد طاهر (به نقل از خواجوئی) : «ميرزا محمد طاهر ( قدس سره ) بقوله : إعلم أن المليين من المسلمين مع اختلاف مذاهبهم اتفقوا على صحة ما نقل عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو قوله : " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " ولا شك في أن هذا الحديث صريح في أن الجاهل بإمام زمانه كافر...» (جامع الشتات ص19،محمد إسماعيل بن الحسين المازندراني الخواجوئي ؛ ط1، سال 1418)
25. فیض کاشانی (به نقل از کتاب الانتصار عاملی) : « وقال الفيض الكاشاني في منهاج النجاة - 48 ط . الدار الإسلامية بيروت : ( ومن جحد إمامة أحدهم الأئمة الاثني عشر فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء ) .» (الانتصار ج9 ص124، العاملي_بیروت)
= «هركس امامت يكى از ائمه دوازده گانه را قبول نداشته باشد، درست به منزله انكار نبوّت همه انبياء عليهم السّلام است»!!!

26. ممقانی (به نقل از الانتصار) :« وقال عبد الله المامقاني في تنقيح المقال : 1 / 208 ط . نجف، باب الفوائد : ( وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثني عشريا ) .» (الانتصار ج9 ص125، العاملي_بیروت)
یعنی : «و نهايتاً آنچه كه از روايات ائمه فهميده مى شود، اين است كه آنچه در آخرت بر سرِ كافران و مشركان مى آيد، فقط بر سر آنهايى مى آيد كه دوازده امامى نيستند»!!

27. الشيخ محمد آل عبد الجبار  :«وأما العارف المعاند : فالمقصود به من كان من علمائهم والمطلعين على الدليل والحجة في إمامته ( عليه السلام ) ومع ذلك يقابلونها بالشبهة الواهية والحجج الوهمية رغبة عن اتباع الحق وأهله فهو جاحد للإمامة ومنكر في الواقع للنص، قال تعالى : * ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) * ( 1 ) وفي حكمه أيضا من بغض الشيعة لذلك فعلى بعض الآراء - ومنها رأي المؤلف لهذا الكتاب - فهو ناصب ملعون مخلد في النار (الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب ص23 ؛ الشيخ محمد آل عبد الجبار(م350)، الهادی _ قم )

28. شیخ محمد باقر کجوری هم از اصولیون معاصر شیعه می نویسد: « ومن الواضح أن إنكار الولاية قولا أو فعلا كفر صريح» (الخصائص الفاطمية ج 2  ص  516، الشيخ محمد باقر الكجوري  _ انتشارات الشريف الرضي)
29. طبرسی بعد از نقل روایتی طویل می گوید : « ازين حديث ظاهر و بين شد كه تارك ولايت و منكر امامت ائمة البريه عليهم السّلام و التحيه كافر است » (احتجاج طبرسی(ترجمه فارسی)،ج‏1،ص:235  مترجم: نظام الدين احمد غفارى مازندرانى‏ ؛ مرتضوى‏ _ تهران‏، ط1‏)

30. ابن مدقق چنانکه آغا بزرگ طهرانی از او یاد می کند: « ( 252 : الاسلام والايمان ) للمولى حيدر علي ابن المدقق محمد بن الحسن الشيرواني الذي فرغ من بعض تصانيفه سنة 1129 أوله ( الحمد لله الذي اختصنا بالاسلام والايمان وغمرنا بالمن والاحسان ) مرتب على ثلاثة فصول وخاتمة الفصل " الأول " في أن منكر الولاية كمنكر التوحيد " الثاني " في معنى الناصب وأنه ناصب غير المنصوب " الثالث " في اتحاد مصداق المسلم والمؤمن لان الاسلام والايمان متساويان لا أن يكون الاسلام أعم والخاتمة في الفرق بين العارف والمنكر والجاحد والناصب وغير العارف، رأيت نسخة تاريخ كتابتها سنة 1131 في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري بالنجف.» (الذریعه آغا بزرگ طهرانی ج2 ص62 _ بیروت)
تا به اینجا از سی نفر از علمای شیعه که همه از اصولیون شیعه بوده و هستند، نقل شد که "منکر امامت" را کافر می دانند و خدا می داند که چند نفر از این علما هستند که "منکر امامت" را کافر می دانند و ما اسمشان را به منظور پرهیز از زیاده نویسی نیاوردیم و خدا می داند که چه تعداد از علمای اهل تشیع منکر امامت را کافر می دانند ولی به حکم تقیه، سکوت اختیار کرده اند یا انکار می کنند.

چند تذکر لازم:
1. گویندگان اقوالی که نقل شد همه صریحاً "منکر امامت" را کافر می دانستند و باید دانست که کسانی هم بودند که با طعنه و کنایه منکر امامت را کافر می دانستند یا اینکه عنوان باب کتابشان کفر منکر امامت بود و روایاتی را در این باب بدون هیچ توضیحی نقل کرده اند ولی ما آنها را نقل نکردیم چون لازم به توضیح و توجیه بود و ممکن بود بهانه ای پیش آید.
2. در بین این علمای شیعه ؛ کسانی چون " ملا باقر مجلسی، سید مرتضی، شیخ مفید، طوسی، ابن ادریس حلی، سید حسن میر جهانی، شیخ محمد حسن نجفی (صاحب الجواهر)، میر حامد حسین لهکنوی .... بودند که تمام اینها مدعی اجماع بودند، یعنی منکر امامت را به اجماع علمای متاخر و متقدم شیعه، کافر می دانستند ! ... فتدبر
3.کسانی نیز چون خوئی و مجلسی اول (محمد تقی مجلسی) و طوسی بودند که روایات وارده در باب کفر منکر امامت را متواتر می دانستند، بلکه طوسی می گوید: روایات در این باره تا به آن حد زیاد است که ممکن نیست در باب یا در کتابی جای بگیرد!!! (متنش گذشت.)
4.تا بدینجا از علمای اخباری نامی نبردیم، و قرار نیست که نام ببریم(الا قلیلا) چرا که طرف شیعۀ ما خود معترف است که شیعیان اخباری، منکر امامت را کافر می دانند و همین بس است که بدانید، شیخ صدوق از قدمای اخباریون صریحاً منکر امامت را کافر میداند و همینطور جزائری، بحرانی، سید شبر و علامه محمد بن مرتضی کاشانی و .... بر همین عقیده هستند و بحرانی در کتاب حدائق و البرهان خود مفصلاً در مورد "کفر منکر امامت" مطلب نگاشته است.
5.اصولیون خود را ملزم به پیروی از حدیث صحیح می دانند و دائماً بر اخباریون به علت پیروی از احادیث ضعیف می تازند ؛ اما در اقوال فوق از علمای شیعه ادعای "تواتر" روایات کفر منکر امامت را نقل کردیم و می دانیم که تواتر بالاترین درجۀ صحت حدیث است، حال شیعیان اصولی باید طبق عقیده و قاعدۀ منهج خود این احادیث متواتر را قبول کنند و نقاب تقیه از چهره بردارند و صریحاً اعتقاد خود را در مورد منکر امامت بگویند .
برای اینکه شیعیان اصولی دوباره بهانه گیری نکنند و راه فراری نداشته باشند، ایشان را به دو لینک زیر ارجاع می دهیم که برادر فاضل " سید ابن محمد هاشمی" 20 روایت از کتب شیعه آنهم با سند صحیح استخراج کرده اند که بنا بر محتوای این روایات، "منکر امامت" کافر و مخلد فی النار است.

http://www.islamtxt.net/content/article/1289
http://www.islamtxt.net/content/article/1292

7. اما اینکه اگر واقعاً شیعیان منکر امامت (در درجۀ اول اهل سنت) را کافر می دانند چرا با آنها ازدواج می کنند و ..... جواب این است که فتوای به ازدواج با اهل سنت، بیشتر نزد بعضی متاخرین شیعه مطرح است و قاطبۀ متقدمین شیعه مخالف این ازدواج هستند و از طرفی کسانی هم که ازدواج با اهل سنت را تجویز کرده اند، به آن دسته از روایات عمل کرده اند که گفته شده، منکر امامت در این جهان حکم مسلمان ظاهری دارد ولی به وقت حشر و روز قیامت به عنوان کافر محشور می شود ؛ که در نهایت تفاوتی با اصل تکفیر نمی کند!
8. اما اگر بعضی از شیعیان باشند که واقعاً از ته دل و قلباً اهل سنت را مسلمان می دانند، باید بدانند که تکفیر یک مسلمان باعث می شود که شخص تکفیر کننده اگر محق نباشد، نسبت کفر به خودش برگردد.
«وعَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُول: « منْ دَعَا رَجُلاً بالْكُفْر، أَوْ قَال: عَدُوَّ اللَّه، ولَيْس كَذلكَ إِلاَّ حَارَ علَيْهِ » (بخاری و مسلم)  = از ابو ذر رضی الله عنه روايت است که وی از رسول الله صلی الله عليه وسلم شنيد که می فرمود:  «کسي که شخصي را به کفر نسبت دهد و يا بگويد: اي دشمن الله، اگر شخص کافر نباشد، نسبت کفر به گوينده بر مي گردد و کافر مي شود .»

در پایان:
شاید بعضی دوستان منظور نویسنده را از نگاشتن این سطور نفهمیده باشند، شاید بپرسند، این همه نوشتی که چه شود؟ که ثابت کنی علمای شیعه، اهل سنت را کافر می دانند؟ خیر .... منظور و مقصود اهم از این حرفهاست.
کسی خوشحال نمی شود که توسط اشخاصی تکفیر گردد ؛ مقصود نویسنده این است که ثابت کند تمام کسانی که دم از وحدت و برادری با اهل سنت می زنند در واقع گرگهایی در لباس میش هستند، کسانی هستند که اهل سنت را کافر (و بعضاً نجس و حلال الدم) می دانند و سخن از وحدتشان تماماً به خاطر فریب عوام است، مقصود ما این بود که به خواننده بفهمانیم که از ضروریات مذهب شیعه "تکفیر منکر امامت" است و اگر در عصر حاضر به خاطر تسریع اطلاع رسانی و تسهیل خبر گیری، نقاب تقیه زده اند، فقط به خاطر بد نام نشدن است ولاغیر
پس باید دانست که همین خوئی که دم از وحدت با اهل سنت می زد چه نظری در مورد اهل سنت داشت و اگر دوباره شخصی چون خوئی دم از وحدت با اهل سنت زد، باید بدانیم که او مانند تمام هم کیشانش، اهل سنت را کافر می دانند و اگر خیلی خوشبین باشیم ما را مسلمانان ظاهری میدانند که در قیامت به عنوان کافر محشور می شویم و همچنین باید دانست که اگر کسی چون "مهدی دانشمند" بالای منبر و در مسجد، اهل سنت را کافر و حرام زاده خواند، او گزافه نگفته، بلکه نقاب تقیه را برداشته و اصل مذهب خودش را بیان کرده است و اگر این نقاب را از چهرۀ تمامی علمای شیعه برداریم خواهیم دید که تمام آنها سیمایی به کریهی سیمای "مهدی دانشمند" بلکه کریهتر از او دارند .

....................التماس دعا