حكايات محمد باقر مجلسى
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد باقر مجلسى در جلد 41 بحار الانوار ص214 قصه بسيار عجيبى روايت مى كند بد نيست با هم بخوانيم
البته دوستان مجسلى را مى شناسند قبلا هم از رقيه شرعى ايشون هم گفته بودم
واما متن حديث(27 - يل : عن أبي الاحوص ، عن أبيه ، عن عمار الساباطي قال : قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن فنزل بأيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مجير ، فلما صلى قام وقال لدلف : قم معي ، وكان معه جماعة من أهل ساباط ، فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف : كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ، ويقول دلف : هو والله كذلك ، فما زال كذلك حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده ( 3 ) ودلف يقول : يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه المساكن ( 4 ) ، ثم نظر عليه السلام إلى جمجمة نخرة ، فقال لبعض أصحابه : خذ هذه الجمجمة ( 5 ) ، ثم جاء *
عليه السلام إلى الايوان وجلس وفيه ، ودعا بطشت فيه ماء ، فقال للرجل : دع هذه الجمجمة في الطشت ، ثم قال : أقسمت عليك يا جمجمة لتخبريني من أنا ومن أنت ؟ فقالت الجمجمة بلسان فصيح : أما أنت فأمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام المتقين وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : كيف حالك ؟ قال : يا أمير المؤمنين إني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا رحيما ، لا أرضى بظلم ، ولكن كنت على دين المجوس ، وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي ، فسقط من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد ، فهممت أن اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من أنواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض ومن شرف أهل بيته ، ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك ، فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن ( 1 ) ، فأنا محروم من الجنة بعدم ( 2 ) إيماني به ، ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية ، وأنا في النار والنار محرمة علي ، فواحسرتاه لو آمنت ( 3 ) لكنت معك يا سيد أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله ويا أمير امته ( 4 ) ، قال : فبكى الناس ، وانصرف القوم الذين كانوا ( 5 ) من أهل ساباط إلى أهلهم وأخبروهم بما كان وبما جرى ( 6 ) فاضطربوا واختلفوا في معنى أميرالمؤمنين ، فقال المخلصون منهم : إن أمير المؤمنين عليه السلام عبدالله ووليه ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال بعضهم : بل هو النبي صلى الله عليه وآله ، وقال بعضهم : بل هو الرب وهو عبدالله ( 7 ) بن سبا وأصحابه ، وقالوا : لولا أنه الرب كيف يحيي الموتى ؟ قال : فسمع بذلك أمير المؤمنين وضاق صدره ، وأحضرهم وقال : يا قوم غلب *
عليكم الشيطان إن أنا إلا عبدالله أنعم علي بإمامته وولايته ووصية رسوله صلى الله عليه وآله ، فارجعوا عن الكفر ، فأنا عبدالله وابن عبده ، ومحمد صلى الله عليه وآله خير مني ، وهو أيضا عبدالله وإن نحن إلا بشر مثلكم ، فخرج بعضهم من الكفر وبقي قوم على الكفر مارجعوا فألح عليهم أمير المؤمنين عليه السلام بالرجوع فما رجعوا ، فأحرقهم بالنار ، وتفرق منهم قوم في البلاد وقالوا : لولا أن فيه الربوبية ما كان أحرقنا في النار ، فنعوذ بالله من الخذلان.
عمار ساباطى مى گويد على رضى الله عنه به ايوان كسرى وارد شد وبا او دلف بن مجير همراه بود وقتى نماز خواند بلند شد و به دلف گفت بلند شو وبامن بيا وبا او جماعتى از اهل ساباط بودندوقتى كه از منازل كسرى ديدن مى كردند حضرت على همه را شرح مى داد كه اين قسمت مكان كسرى بوده آنجا اتاق كسرى بود ودلف تعجب كرده مى گويد سرورم گويا كه همه اين وسائل را شما بر سر جايشان قرار داده ايد.
سپس امام به جمجمه اى نظر مى كند به اصحابش مى گويد اين جمجمه را بگيريد سپس امام على به ايوان آمده ودر آنجا نشستند وغشتى را طلب مى كنند وسپس دستور مى دهد جمجمه را در طشت پر آب قرار دهند(البته فكر نكنيد مى خواسته كله پاچه درست كنه)سپس امام مى گويد اى جمجمه تو را به خدا قسم به من خبر بده من كه هستم وتو كه هستى?پس جمجمه به زبان فصيح حرف مى زند و مى گويد اما تو اميرالمومنين وامام متقين هستى ومن هم بنده خدا انوشيروان هستم.امام على مى پرسد حالت چطور است.مى گويد من پادشاه خوبى بود با رعيت مهربان بودم اما بر دين مجوس بودم و ايمان داشتم كه محمد داراى شرف است وفرستاده خداست اما مشغول فرمانروايي بودم و يادم رفت كه ايمان بياورم و وارد بهشت نشد به خاطر عدم ايمانم.اما با اينهمه كفر خداوند مرا از اتش نجات داد بخاطر عدلم واى كاش ايمان مى آوردم وباتو مى بودم امير امت محمد پس همه به گريه افتادند و در مورد امام على اختلاف كردند بعضى گفتند او وصى رسول الله است بعضى گفتند كه پيامبر است وبعضى مانند ابن سبا گفتند كه خداست