آیه ولایت وخرافه امامت
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاه والسلام علی سیدنا محمد وعلی آله وصحبه وسلم
شیعیان ادعا می کنند که امامت علی رضی الله تعالی عنه در قرآن آمده است و استناد می کنند به آیه 55 سوره مائده
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
(ولى شما تنها خدا و پيامبر اوست و كسانى كه ايمان آوردهاند همان كسانى كه نماز برپا مىدارند و در حال ركوع زكات مىدهند)
وادعا می کنند که این آیه در مورد امامت علی رضی الله عنه وقتی که انگشتر خود را به سائلی صدقه داد واین کذبی بیش نیست به اتفاق اهل علم که در ادامه برسی می شود.
1.سیاق آیه هرکس آیات قبلی یعنی از آیه 51 تا 55 را بخواند می فهمد که خداوند در مورد یهودونصاری صحبت می کند ومسلمانان را از پذیرش دوستی ونصرت آنان نهی می کند
آیه 51 سوره مائده(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
(در این آیه خداوند تعالی ما را نهی می کند از دوستی یهود ونصاری واینکه آنها را به عنوان اولیاء نگیریم)
سپس در آیه 55 می فرماید*همانا نصرت دهنده و یاور شما الله و رسولش و مومنان هستند آنها را به دوستی بگیرید*
پس سیاق ایه در مورد خلافت وامامت الهی نمی باشد بلکه فقط در مورد عدم تولی یهود ونصاری است و سفارش به مسلمین که تنها ولی شان الله ورسولش ومومنان هستند و اینکه باید آنها را به دوستی گرفته ویاری کنیم
اما با این همه باز شیعه استناد می کند که نخیر این ایه در مورد امامت علی رضی الله عنه می باشد ودر این مورد که ایشان خاتم خود را صدقه دادند روایت داریم
اما پاسخ.شان نزول آیه طبق اتفاق مفسرین واقوال صحیح در مورد حضرت عباده بن صامت رضی الله تعالی عنه و منافق عبد الله بن سلول است
واین در تفاسیر معتبر مانند طبری وقرطبی وابن کثیر ثابت شده
واما روایاتی که در مورد صدقه دادن خاتم توسط حضرت علی آمده کلا ضعیف ومضطرب هستند وامام ابن کثیر در تفسیر خود تمام طرق آن را برسی کرده که ما اشاره می کنیم
(إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا)
همانطور وه می بینیم امام ابن کثیر تمام اسناد این روایات را برسی کرده و هیچ کدام آنها به دلیل ضعف اسانید و جهالت راویان آن به صحت نرسیده است
قول بقیه محدثین در مورد این روایات
1 - نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم فصلى فإذا سائل قال يا سائل أعطاك أحد شيئا فقال لا إلا هذا الراكع لعلي أعطاني خاتما
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الحاكم - المصدر: معرفة علوم الحديث - الصفحة أو الرقم: 164
خلاصة حكم المحدث: تفرد به الرازيون عن الكوفيين
--------------------------------------------------------------------------------
2 - علي قائد البررة ، وقاتل الكفرة ، فمنصور من نصره ، ومخذول من خذله . أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد ، فلم يعطه أحد شيئا ، فرفع السائل يده إلى السماء ، وقال : اللهم إنك تشهد أني سألت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطني أحد شيئا ، وكان علي راكعا ، فأومأ بخنصره اليمنى ، وكان متختما فيها ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم ، وذلك بعين النبي صلى الله عليه وسلم . فلما فرغ من صلاته رفع رأسه إلى السماء ، وقال : اللهم إن موسى سألك وقال { رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري } [ سورة طه : 25 - 32 ] فأنزلت عليه قرآنا ناطقا : { سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا } [ سورة القصص : 35 ] اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك ، اللهم فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي ، عليا أشدد به ظهري . قال أبو ذر : فما استتم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل عليه جبريل من عند الله فقال : يا محمد اقرأ قال : وما أقرأ ؟ قال : اقرأ { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 7/5
خلاصة حكم المحدث: كذب وباطل
--------------------------------------------------------------------------------
3 - كان علي بن أبي طالب يصلي فمر سائل فأعطاه خاتمه فنزلت { إنما وليكم الله ورسوله . . . } الآية
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 1/409
خلاصة حكم المحدث: فيه انقطاع فإن الضحاك لم يلق ابن عباس [ وله طرق أخرى ]
--------------------------------------------------------------------------------
4 - عن ابن عباس في قوله { إنما وليكم الله ورسوله } الآية نزلت في علي بن أبي طالب
الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/130
خلاصة حكم المحدث: فيه عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به
--------------------------------------------------------------------------------
5 - عن سلمة قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
الراوي: سلمة بن كهيل المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/371
خلاصة حكم المحدث: لا يصح
--------------------------------------------------------------------------------
6 - دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحى إليه وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية فإن كان شيء كان بي دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } الآية قال الحمد لله فرآني إلى جانبه قال ما أضجعك هاهنا قلت لمكان هذه الحية قال قم إليها فاقتلها فقتلتها فحمد الله ثم أخذ بيدي فقال يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله تعالى جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شيء
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
خلاصة حكم المحدث: فيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
--------------------------------------------------------------------------------
7 - وقف على علي بن أبي طالب رضي الله عنه سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه بذلك فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/20
خلاصة حكم المحدث: فيه من لم أعرفهم
--------------------------------------------------------------------------------
8 - وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فنزلت : { إنما وليكم الله ورسوله } . الآية
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: السيوطي - المصدر: لباب النقول - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: إسناده فيه مجاهيل وله شواهد يقوي بعضها بعضا
--------------------------------------------------------------------------------
9 - نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد ؛ والناس يصلون بين راكع وقائم يصلي ؛ فإذا سائل ، قال : يا سائل ! أعطاك أحد شيئا ؟ فقال : لا ؛ إلا هذا الراكع - لعلي - أعطاني خاتما
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 4921
خلاصة حكم المحدث: منكر
نتیجه اینکه این مسئله از لحاظ روایت و قیاس آیات صحیح نمی باشد و باطل است
مشکل بعدی اینکه آیه خطاب جمع است وحضرت علی رضی الله عنه مفرد
آیه می گوید(والذین آمنوا)اما علی رضی الله تعالی عنه مفرد است
اگر در جواب بگویند این نشانه تعظیم وتکریم است.می گوییم مقام رسول الله صلی الله علیه وسلم از حضرت علی رضی الله تعالی عنه بالاتر است پس چرا در هیچ جای قرآن رسول الله را بصورت جمع خطاب نکرده اند
رسول الله فقط بدین صورت (یا ایها النبی)و (یا ایها الرسول)خطاب شده اند
مسئله بعدی معنای (ولی)چیست
بسیار قبیح است که انسان در این آیه ولی را به حاکم وامیر یا خلیفه معنی کند زیرا معنی ایه عوض شده و می شود(همانا امیر وخلیفه شما الله و رسولش ومومنان هستن)واین را هیچ عقلی قبول نمی کند.
بلکه معنی اصلی نصرت دهنده ویاری کننده است وهمانطور بعضی از اهل علم بر اولی واحق معنی کرده اند همانطور که در سوره احزاب آیه 6 در مورد رسول الله وامهات مومنین می فرماید(النبی اولی بالمومنین من انفسهم وازواجه امهاتهم)
و همینطور ولایه با فتحه به معنای نصرت است و معنی آن به حاکم وخلیفه جهلی بیش نیست و خداوند قرآن بارها در مورد نصرت ویاری صحبت می کند
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" (لأعراف:196 )
" قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " (سـبأ:41 )
وهمه اینها معنای نصرت دهنده ویاور می دهد ونه اینکه الله تعالی خلیفه ویا امام است.
سیاق آیات معنی(ولی را بیان می کند)
در ابتدا گفتیم که آیه 51 از سوره مائده در مورد نهی از دوستی یهود نصاری سخن می گوید ودر آیه 55 به وضوح بیان می کند چه کسانی دوست ونصرت دهنده ما هستند
ودر ایه 56 می فرماید*وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ*
(هرکس الله و رسولش ومومنین را نصرت دهد وآنها را به عنوان ناصر و اولی به حق برای خود بگیرد قطعا پیروز است)
و وقتی آیه 51 و56 را مقایسه کنیم خداوند ما نهی می کند از تولی کفار
در آیه 51 می فرماید (ومن یتولوهم منکم فاولئک منکم)ودر آیه 56 می فرماید(ومن یتول الله و رسوله والذین آمنوا)
ودر آیه 56 برای ما بیان می کند تولی چه کسانی را باید داشته باشیم پس طبق قیاس آیات اصلا ربطی به امامت به نص الهی ندارد.
ومنظور از این تولی محبت ونصرت است ونه اینکه یهود ونصاری را حاکم و خلیفه خود نگیرید بلکه منظور نصرت ویاری است و فرق است بین تولی و امارت وحتی خود شیعه اصلی به نام تولی وتبری دارند یعنی دوستی اهل بیت و محبتشان وبغض دشمنانشان.
مسئله بعدی ایا امارت مهم است یا موالاه
الله تعالی در قرآن هرگز به وجوب ولایت امر تا کیید نکرده اند آنقدر که در مورد موالات و وجوب نصرت ومودت بین مومنین صحبت کرده اند
وحکم وامارت از مسائل دنیوی هست که هر بلاد کافر یا اسلامی استفاده می کنندو این ضروریات حیاتشان است وخداوند در قرآن امارت مسلمین را واجب ندانسته وبرای آن عقوبت تعیین نکرده است اما در مورد موالاه بین مومنین تاکیید نموده است بریا مثال
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.انفال 72
كسانى كه ايمان آورده و هجرت كردهاند و در راه خدا با مال و جان خود جهاد نمودهاند و كسانى كه [مهاجران را] پناه دادهاند و يارى كردهاند آنان ياران يكديگرند و كسانى كه ايمان آوردهاند ولى مهاجرت نكردهاند هيچ گونه خويشاوندى [دينى] با شما ندارند مگر آنكه [در راه خدا] هجرت كنند و اگر در [كار] دين از شما يارى جويند يارى آنان بر شما [واجب] است مگر بر عليه گروهى باشد كه ميان شما و ميان آنان پيمانى [منعقد شده] است و خدا به آنچه انجام مىدهيد بيناست
ودر سوره توبه 71
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
و مردان و زنان با ايمان دوستان يكديگرند كه به كارهاى پسنديده وا مىدارند و از كارهاى ناپسند باز مىدارند و نماز را بر پا مىكنند و زكات مىدهند و از خدا و پيامبرش فرمان مىبرند آنانند كه خدا به زودى مشمول رحمتشان قرار خواهد داد كه خدا توانا و حكيم است (71)
والله تعالی عاجز از بیان آنچه که می خواهد نیست
اگر منظور الله تعالی موالاه ویا به زعم شیعه امارت وامامت شخص واحدی بود می توانست بگوید (والذی آمن)بجای (والذین آمنوا)
همانطور که خداوند در مورد مومن آل فرعون می گوید
وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ غافر 38
و آن كس كه ايمان آورده بود گفت اى قوم من مرا پيروى كنيد تا شما را به راه درست هدايت كنم
در این ایه خداوند از ایمان مومن ال فرعون سخن می گوید و صیغه مفرد بکار می برد زیرا فرد مشخص است و اگر در سوره مائده ایه 55 منغور فقط علی رضی الله تعالی عنه بود باید همینطور بیان می کرد.
مسئله بعدی انما در ایه است
خود شیعه هم اعتراف دارند انما حصر است یعنی انحصار داشتن به شخصی یا چیزی بدون افراد دیگر ویا چیزهای دیگر
مثلا خداوند می فرماید(انما الهکم الله الذی لا اله الا هو)(خدای شما فقط الله است که جز او معبودی نیست)
اینجا انما آمده وحصر است یعنی معبود فقط الله است ولاغیر فقط او منحصر به او
ودر ایه 55 سوره المائده هم در ابتدا امامیه آمده واگر معنی ایا را بر فرض شیعه بگیریم می شود(فقط امام وخلیفه شما الله و رسولش وعلی هستند)
واین <ل مذهب شیعه باطل می کند زیرا اگر امامت الهی فقط منحصر به علی شود بقیه 11تن از فرزندان او بی بهره خواهد ماند زیرا ایه حصر است وفقط مربوط به علی ونه بقیه امامان شیعه.
ومسئله بعدی صدقه دادن انگشتر
شیعه ادعا می کنند که حضرت علی وقتی انگشتر خود صدقه داده ای آیه 55 مائده نازل شد واین درست نمی باشد زیرا آیه از زکان فرض صحبت می کند ونه صدقه و جای زکات وبه زعم شیعه صدقه در میان نماز نیست بکه خارج از نماز است و همینطور منظور از (راکعون) رکوع در نماز نمی باشد بلکه یعنی خشوع و خضوع است همانطور که خداوند در مورد وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ الرحمن آیه 6 ودر اینجا هم معنی خضوع است ونه اینکه درخت و ستاره رکوع وسجود می کنند.
وحتی خود علمای شیعه اعتراف دارند در این مورد
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395
( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342
" واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ،
ومسئله بعدی حکم وامارت نیاز به وصیت الله تعالی ندارد یعنی اینکه خداوند کسی را به عنوان حاکم انتخاب کند مانند انبیاء الله بلکه به هر که خواهد ملک می دهد واز هرکه هم خواهد پس می گیرد همانطور که می فرماید
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (آل عمران:26 )
وسوال آخر اینکه شیعه در اذان شهادت مید هد علی ولی الله
معنای این ولی چیست آیا معنای آن والی و امیر وحاکم است اگر بگویند بله که این کفر است و علی حاکم خدای خود شده واگر بگویند منظور قرب و محبت است که ادعایشان باطل می شود و اینچیزی هست که ما از اول بیان کردیم
وصل الله نبینا محمد وآله وصحبه
جامع البيان في تفسير القرآن، ج6، ص: 186 طبرى ابو جعفر محمد بن جرير
ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قال: علي بن أبي طالب حدثني الحارث، قال: ثنا عبد العزيز قال: ثنا غالب بن عبيد الله، قال: سمعت مجاهد أ يقول في قوله: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية، قال: نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق و هو راكع القول في تأويل قوله تعالى:
وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُون
الدر المنثور في تفسير المأثور، ج2، ص: 293 سيوطى جلال الدين
قوله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية
أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عطية بن سعد قال نزلت في عبادة بن الصامت إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا
و أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال تصدق علي بخاتمه و هو راكع فقال النبي صلى الله عليه و سلم للسائل من أعطاك هذا الخاتم قال ذاك الراكع فانزل الله إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية قال نزلت في علي بن أبى طالب
و أخرج الطبراني في الأوسط و ابن مردويه عن عمار بن ياسر قال وقف بعلي سائل و هو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فاتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه و سلم هذه الآية إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم على أصحابه ثم قال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه
و أخرج أبو الشيخ و ابن مردويه عن على بن أبى طالب قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيته إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا إلى آخر الآية فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل المسجد و جاء الناس يصلون بين راكع و ساجد و قائم يصلى فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيأ قال لا ذاك الراكع لعلي بن أبى طالب أعطاني خاتمه
و أخرج ابن أبى حاتم و ابو الشيخ و ابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمة و هو راكع فنزلت إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ الآية
و أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية نزلت في علي بن أبى طالب تصدق و هو راكع و أخرج ابن جرير عن السدى و عتبة بن حكيم مثله
و أخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال أتى عبد الله بن سلام و رهط معه من أهل الكتاب نبى الله صلى الله عليه و سلم عند الظهر فقالوا يا رسول الله ان بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا و يخالطنا دون هذا المسجد و ان قومنا لما رأونا قد صدقنا الله و رسوله و تركنا دينهم أظهروا العداوة و اقسموا ان لا يخالطونا و لا يؤكلونا فشق ذلك علينا فبينا هم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نزلت هذه الآية على الدر المنثور في تفسير المأثور، ج2، ص: 294
رسول الله صلى الله عليه و سلم إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ و نودي بالصلاة صلاة الظهر و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أعطاك أحد شيأ قال نعم قال من قال ذاك الرجل القائم قال على أى حال أعطاكه قال و هو راكع قال و ذاك علي بن أبى طالب فكبر رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك و هو يقول وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُون
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 209( حسکانی )
و فيها [نزل أيضا] قوله سبحانه:إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ «1»
قول ابن عباس فيه:216 أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري، و عبد الرحمن بن أحمد الزهري قالا: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه عن ابن عباس [في قوله تعالى]: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قال: نزلت في علي بن أبي طالب ع «2»
أخبرنا السيد عقيل بن الحسين العلوي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن الفضل الطبري من لفظه بسجستان قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله المزني قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله قال: حدثنا الفهم بن سعيد بن الفهم بن سعيد بن «1» سليك بن عبد الله الغطفاني صاحب رسول الله ص قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام عن معمر عن ابن طاوس «2» عن أبيه قال كنت جالسا مع ابن عباس إذ دخل عليه رجل فقال: أخبرني عن هذه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فقال: ابن عباس: أنزلت في علي بن أبي طالب.
218 أخبرنا الحسين بن محمد الثقفي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن شيبة قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي قال:
حدثنا أبو عقيل محمد بن حاتم قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا ابن مجاهد، عن أبيه عن ابن عباس في قوله: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قال: علي ع. و أخبرنا الحسين [بن محمد الثقفي] قال: حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي قال: حدثنا عصام بن غياث السمان البغدادي [قال:] حدثنا أحمد بن سيار المروزي قال: حدثنا عبد الرزاق به، [و] قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
220 أخبرنا عقيل بن الحسين قال: أخبرنا علي بن الحسين قال:
حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد ابن السماك قال: حدثنا عبد الله بن ثابت المقري قال: حدثني أبي عن الهذيل، عن مقاتل، عن الضحاك [عن] ابن عباس [به] و حدثني الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي عن ابن عباس. شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص: 212
قول محمد بن الحنفية فيه
224 أخبرنا أبو عبد الله النيسابوري السفياني قراءة قال: حدثنا ظفران بن الحسين «1» قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عثمان، بن تارخ المعمري «2» قال: حدثنا يحيى بن عبدك القزويني قال: حدثنا حسان بن حسان قال: حدثنا موسى بن فطن الكوفي «3» عن الحكم بن عتيبة عن المنهال بن عمرو، عن محمد بن الحنفية أن سائلا سأل في مسجد رسول الله فلم يعطه [غير علي] أحد شيئا، فخرج رسول الله [ص] و قال: هل أعطاك أحد شيئا قال: لا إلا رجل مررت به و هو راكع فناولني خاتمه. فقال النبي ص: و تعرفه قال: لا. فنزلت هذه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ فكان علي بن أبي طالب.
جعفر بن سليمان، عن عطاء بن السائب [في قوله تعالى]: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية قال: نزلت في علي مر به «4» سائل و هو راكع فناوله خاتمه.
41) همان: ج 4، ص 5- 9 .
42) اسماعیل ابن کثیر، تفسیر القرآن العظیم: ج 2، ص 69 .
43) همان، ج 2، ص 69 .
44) محمد شوکانی، فتح القدیر: ج 2، ص 51 .
45) ذهبی، محمد حسین، التفسیر و المفسرون: ج 2، ص 105 .
46) محمد شاکر، احمد، عمدة التفسیر عن الحافظ ابن کثیر: ج 2، ص 50 .
47) نیشابوری، حسن، همان: ج 6، ص 169 .
48) حسکانی، عبید الله، همان: ج 1، ص 230 .
49) جوینی، محمد، همان: ج 1، ص 191، حدیث 151 .
50) رازی، فخر الدین، همان: ج 12، ص 26 .
51) احمد ابن خلکان، وفیات الاعیان، ج 1، ص 79، رقم ترجمه 31 .
52) تاج الدین سبکی، طبقات الشافعیة، ج 4، ص 58، رقم ترجمه 267 .
53) صلاح الدین صفدی، الوافی بالوفیات، ج 7، ص 306، رقم ترجمه 3299 .
54) جلال الدین سیوطی، طبقات المفسرین، ص 17 .
55) محمد بن الجزری، غایة النهایة فی طبقات القراء، ج 1، ص 100، رقم ترجمه: 462 .
56) مسعود بغوی، تفسیر البغوی (معالم التنزیل)، ج 2، ص 47 .
57) ابن تیمیه، التفسیر الکبیر، ج 2، ص 228 .
58) همان، ص 237 .
59) نک: طبری، محمد بن جریر، همان، ج 6، ص 186 .
60) الدر المنثور، ج 3، ص 105 .
61) ر . ک: ابن ابی حاتم، عبد الرحمن، همان، ج 4، ص 1162، حدیث 6547 و 6551 .
62) ر . ک: مزی، یوسف، تهذیب الکمال فی اسماء الرجال: ج 15، ص 27، رقم ترجمه 3303 .
63) همان، ج 23، ص 197، رقم ترجمه 4732 .
64) همان، ج 29، ص 134، رقم ترجمه 6293 .
65) همان، ج 11، ص 313، رقم ترجمه 2467 .
66) در المنثور، ج 3، ص 105 .
67) ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 71 .
68) ر . ک: مزی، یوسف، همان، ج 18ص 322، رقم ترجمه 3532 .
69) ر . ک: همان، ج 26، ص 138، رقم ترجمه 5478 .
70) ر . ک: رازی، فخر الدین، همان، ج 12، ص 26 ; آلوسی، محمود، همان: ج 4، ص 246 .
71) محمود ابو ریه، محمود، اضواء علی السنة المحمدیة، ص 310 .
72) محمد حسین طباطبایی، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 6، ص 8 .
) اسکافی، محمد، المعیار والموازنة: ص 228 .
19) نیشابوری، حسن، همان: ج 6، ص 169 .
20) ایجی، عبد الرحمن، المواقف فی علم الکلام: ص 405 وی می نویسد: «اجمع ائمة التفسیر ان المراد علی [ علیه السلام] وللاجماع علی ان غیره غیر مراد .»
21) آلوسی، محمود، همان: ج 4، ص 245 .
22) همان، و نیر ر . ک: جوینی، محمد، همان: ج 1، ص 190 .
23) سیوطی، جلال الدین، لباب النقول: ص 148 .
24) ابن حجر عسقلانی، احمد، الکافی الشافی فی تخریج احادیث الکشاف (ذیل تفسیر کشاف زمخشری): ج 1، ص 649 .
25) ابن کثیر، اسماعیل، تفسیر القرآن العظیم: ج 2، ص 69 . «ابن مردویه از دانشمندان نامور اهل سنت در قرن چهارم و اوایل قرن پنجم (م: 410 ق) است، «شمس الدین ذهبی » درباره وی نوشته است: «الحافظ المجود العلامة المحدث اصبهان . . . و کان فرسان الحدیث فهما، یقظا، متقنا . . . .» سیر اعلام النبلاء: ج 17، ص 308، رقم ترجمه 188، «عبد الرزاق بن همام » نیز از دانشمندان بزرگ قرن دوم و سوم (م: 211 ق) به شمار می آید . «شمس الدین ذهبی » درباره وی می گوید: «الحافظ الکبیر عالم الیمن . . . الثقة الشیعی » ، سیر اعلام النبلاء: ج 9، ص 563، رقم ترجمه 220 .
26) ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 69 .
27) ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 69 و نیز ر . ک: طبری، ابن جریر، همان: ج 6، ص 178- 179 .
28) ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 69; طبری، محمد بن جریر، همان: ج 6، ص 178 .
29) همان: ج 2، ص 169; طبری، محمد بن جریر، ج 6، ص 178 و ص 186 .
30) طبری، محمد بن جریر، همان: ج 6، ص 178 .
31) همان: ج 6، ص 178- 177 .
32) همان، ج 6، ص 186 .
33) ر . ک: واحدی، احمد، همان: ص 200- 201; لباب النقول فی اسباب النزول، ص 147 .
34) ابن تیمیه نیز در این باره بدون هیچ تاملی در منابع و مدارک چنین نوشته است: «. . . تمام مفسران در همه اعصار آیات 55 و 56 سوره مائده را درباره عبادة بن صامت می دانند . ! ! منهاج السنة، ج 4، ص 5 .
35) رازی، فخر الدین، همان: ج 12، ص 26 .
36) رازی، فخر الدین، همان: ج 12، ص 26 .
37) نک: حسکانی، عبید الله، همان: ج 1، ص 224 حدیث 232 و ص 232، حدیث 236 و 237; سیوطی، جلال الدین، همان: ج 3، ص 104 .
38) مانند، محمد حسین ذهبی، التفسیر و المفسرون، ج 2، ص 105 (پیش از این عبارت ذهبی را ملاحظه کردید) شاکر احمد، نیز می گوید: این از بافته های شیعه است که می خواهد با تاویل قرآن بازی کند و به علی - کرم الله وجهه - فضایل و مناقبی که ثابت نیست، نسبت دهد .» العمدة، ج 2، ص 50 .
39) به طور نمونه ر . ک: ناصر قفاری، اصول مذهب الشیعة، ج 2، ص 679 .
40) احمد ابن تیمیه، منهاج السنة النبویة: ج 4، ص 5 .
) اسکافی، محمد، المعیار والموازنة: ص 228 .
19) نیشابوری، حسن، همان: ج 6، ص 169 .
20) ایجی، عبد الرحمن، المواقف فی علم الکلام: ص 405 وی می نویسد: «اجمع ائمة التفسیر ان المراد علی [ علیه السلام] وللاجماع علی ان غیره غیر مراد .»
21) آلوسی، محمود، همان: ج 4، ص 245 .
22) همان، و نیر ر . ک: جوینی، محمد، همان: ج 1، ص 190 .
23) سیوطی، جلال الدین، لباب النقول: ص 148 .
24) ابن حجر عسقلانی، احمد، الکافی الشافی فی تخریج احادیث الکشاف (ذیل تفسیر کشاف زمخشری): ج 1، ص 649 .
25) ابن کثیر، اسماعیل، تفسیر القرآن العظیم: ج 2، ص 69 . «ابن مردویه از دانشمندان نامور اهل سنت در قرن چهارم و اوایل قرن پنجم (م: 410 ق) است، «شمس الدین ذهبی » درباره وی نوشته است: «الحافظ المجود العلامة المحدث اصبهان . . . و کان فرسان الحدیث فهما، یقظا، متقنا . . . .» سیر اعلام النبلاء: ج 17، ص 308، رقم ترجمه 188، «عبد الرزاق بن همام » نیز از دانشمندان بزرگ قرن دوم و سوم (م: 211 ق) به شمار می آید . «شمس الدین ذهبی » درباره وی می گوید: «الحافظ الکبیر عالم الیمن . . . الثقة الشیعی » ، سیر اعلام النبلاء: ج 9، ص 563، رقم ترجمه 220 .
26) ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 69 .
27) ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 69 و نیز ر . ک: طبری، ابن جریر، همان: ج 6، ص 178- 179 .
28) ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 69; طبری، محمد بن جریر، همان: ج 6، ص 178 .
29) همان: ج 2، ص 169; طبری، محمد بن جریر، ج 6، ص 178 و ص 186 .
30) طبری، محمد بن جریر، همان: ج 6، ص 178 .
31) همان: ج 6، ص 178- 177 .
32) همان، ج 6، ص 186 .
33) ر . ک: واحدی، احمد، همان: ص 200- 201; لباب النقول فی اسباب النزول، ص 147 .
34) ابن تیمیه نیز در این باره بدون هیچ تاملی در منابع و مدارک چنین نوشته است: «. . . تمام مفسران در همه اعصار آیات 55 و 56 سوره مائده را درباره عبادة بن صامت می دانند . ! ! منهاج السنة، ج 4، ص 5 .
35) رازی، فخر الدین، همان: ج 12، ص 26 .
36) رازی، فخر الدین، همان: ج 12، ص 26 .
37) نک: حسکانی، عبید الله، همان: ج 1، ص 224 حدیث 232 و ص 232، حدیث 236 و 237; سیوطی، جلال الدین، همان: ج 3، ص 104 .
38) مانند، محمد حسین ذهبی، التفسیر و المفسرون، ج 2، ص 105 (پیش از این عبارت ذهبی را ملاحظه کردید) شاکر احمد، نیز می گوید: این از بافته های شیعه است که می خواهد با تاویل قرآن بازی کند و به علی - کرم الله وجهه - فضایل و مناقبی که ثابت نیست، نسبت دهد .» العمدة، ج 2، ص 50 .
39) به طور نمونه ر . ک: ناصر قفاری، اصول مذهب الشیعة، ج 2، ص 679 .
40) احمد ابن تیمیه، منهاج السنة النبویة: ج 4، ص 5 .
) ر . ک: شواهد التنزیل، ج 1، ص 230; احمد ثعلبی، احمد، الکشف و البیان فی تفسیر القرآن، مخطوط، ج 1، ورق 74/ا; فرائد السمطین، ج 1، ص 191 حدیث 151; یوسف سبط بن جوزی، تذکرة الخواص، ص 41 (به نقل از ثعلبی) ; التفسیر الکبیر: ج 12، ص 26، (با تعبیر روی عن ابی ذر، از ابو ذر روایت شده است) . . .
8) ر . ک: شواهد التنزیل، ج 1، ص 225 .
9) ر . ک: شواهد التنزیل، ج 1، ص 225 ; اسباب نزول القرآن، ص 201; جلال الدین سیوطی، لباب النقول، ص 202 .
10) شواهد التنزیل، ج 1، ص 228 .
11) احمد محب الدین طبری، الریاض النضرة، ج 3، ص 179 .
12) عبد الرحمن بن ابی حاتم (م 327 ق)، تفسیر القرآن العظیم مسندا عن رسول الله و الصحابة و التابعین، ج 4، ص 1162 حدیث 6551; تاریخ مدینة دمشق، ج 2، ص 409، رقم 916; در المنثور: ج 3، ص 106، لباب النقول: ص 148; انساب الاشراف، ج 2، ص 150، حدیث 151 .
13) ج 6، ص 186; ابن ابی حاتم، عبد الرحمن، همان: ج 4، ص 1162، حدیث 6549 و به نقل از وی: ابن کثیر، اسماعیل، همان: ج 2، ص 71 .
14) نک: طبری، محمد بن جریر، جامع البیان عن تاویل آی القرآن: ج 6، ص 186; بغوی، حسین، معالم التنزیل: ج 2، ص 47 (با تعبیر قال ابن عباس و سدی قوله تعالی انما ولیکم . . . اراد به علی بن ابی طالب، ابن عباس و سدی گفته اند که مراد از آیه انما ولیکم، علی بن ابی طالب است).
15) ر . ک: طبری، محمد بن جریر، همان، ج 6، ص 186; جصاص، ابی بکر (م 370 ق)، احکام القران: ج 2، ص 625، وی می گوید: «از مجاهد، سدی، ابی جعفر و عتبة بن ابی حکیم، «روایت شده آیه «انما ولیکم الله . . .» درباره علی بن ابی طالب در حین تصدق انگشتر به نیازمند نازل شده است » .
16) ر . ک: طبری، محمد بن جریر، همان: ج 6، ص 186; سیوطی، جلال الدین، در المنثور: ج 3، ص 106 وی از عبد بن حمید و ابن المنذر (علی بن المنذر م 256) نقل کرده است; بغوی، حسین، همان: ج 22، ص 47; واحدی، علی، الوسیط فی تفسیر القرآن المجید: ج 2، ص 201 .
17) ر . ک: عیاشی، محمد بن سعود، همان، ج 2، ص 57، حدیث 1298 و ص 58، حدیث 1302; کلینی، محمد، کافی، کتاب الحجة، باب «ما نص الله عز وجل ورسوله علی الائمة علیهم السلام واحدا واحدا» ، ج 1، ص 288، حدیث 3; بحرانی، هاشم، البرهان فی تفسیر القرآن: ج 1، ص 479 و 480، حدیث 2 و 3 و 4; مجلسی، محمدباقر، بحار الانوار: ج 35، ص 106 .
پی نوشت ها:
1) در منابع شیعه این رویداد، افزون بر جمع کثیری از صحابه و تابعین از رسول اکرم - صلی الله علیه و آله - و ائمه طاهرین: امام علی، امام حسین، علی بن الحسین، محمد بن علی الباقر، جعفر بن محمد الصادق، علی بن موسی الرضا و ابو محمد العسکری - علیهم السلام - نقل شده است .
ر . ک: محمد باقر مجلسی ، بحار الانوار ، ج 35، ص 183- 206; سید هاشم بحرانی، البرهان فی تفسیر القرآن ، ج 1، ص 479- 485، محمد القمی المشهدی، کنز الدقائق، ج 4، ص 144- 154; شیخ حسین راضی، الهوامش التحقیقیة (پیوست کتاب المراجعات)، ص 383- 384; علی بن طاووس، سعد السعود، ص 192 می گوید: «در کتاب تفسیر محمد بن العباس بن علی بن مروان، دیدم نزول این آیه را درباره امام علی از نود طریق آورده است .» ; محمد بن شهرآشوب، مناقب آل ابی طالب، وی پس از آن که می گوید: اجماع امت بر نزول این آیات درباره امام علی - علیه السلام - است، به معرفی ده ها منبع از شیعه و سنی می پردازد که به ذکر این رخداد پرداخته اند و آن گاه شعرهایی که در این باره سروده اند ، نقل می کند . ج 3، ص 5- 14 .
2) عبید الله حسکانی، شواهد التنزیل، ج 1، ص 209- 248 .
3) ر . ک: همان، ج 1، ص 226; ابو عبد الله حاکم نیشابوری، معرفة علوم الحدیث، ص 102; علی بن عساکر، علی، تاریخ مدینة دمشق (به تحقیق محمد باقر محمودی)، ج 2، ص 409، رقم 915; موفق خوارزمی، المناقب، ص 264; احمد بن مردویه، وابو الشیخ، به نقل از جلال الدین سیوطی، در المنثور، ج 3، ص 106 واسماعیل بن کثیر، اسماعیل، البدایة والنهایة، ج 7، ص 357 .
4) ر . ک: عبید الله حسکانی، شواهد التنزیل ، ج 1، ص 232- 240 (وی با 6 طریق این رویداد را از ابن عباس نقل کرده است) ; نصر سمرقندی (م: 375 ق)، تفسیر السمرقندی، ج 1، ص 445; جلال الدین سیوطی، در المنثور، ج 3، ص 105- 104 وی به نقل از خطیب بغدادی (از کتاب المتفق والمختلف) و عبد الرزاق (ابی بکر م: 211 ق) و ابو الشیخ (الهنائی الهمدانی، گفته شده نام او حیوان بن خالد است . وی از تابعین و مورد وثوق دانشمندان رجال است . ر . ک: یوسف مزی، تهذیب الکمال، ج 33، ص 411، رقم ترجمة 7432) و ابو محمد عبد بن حمید ، (م: 294 ق) واحمد ابن مردویه (م: 410 ق) و محمد بن جریر طبری (م: 310 ق) هر کدام با سندهای خود، این حادثه را نقل کرده است . هم چنین: اسماعیل ابن کثیر، تفسیر القرآن العظیم، ج 2، ص 71; موفق خوارزمی، المناقب، ص 264; احمد واحدی، اسباب نزول القرآن، ص 202; جلال الدین سیوطی، لباب النقول فی اسباب النزول، ص 148; فخر الدین رازی، مفاتیح الغیب (تفسیر الکبیر)، ج 12، ص 26 (با تعبیر روی عن ابن عباس، از ابن عباس روایت شده) . . . ; احمد بلاذری، انساب الاشراف، تحقیق محمد باقر محمودی، ج 1، ص 59 ، حدیث 155 .
5) ر . ک: سلیمان طبرانی، (م: 360 ق)، المعجم الکبیر، ج 1، ص 320- 321، حدیث 955 و نیز به نقل از او: ابی بکر الهیثمی، مجمع الزوائد، ج 9، ص 134; شواهد التنزیل، ج 1، ص 241; در المنثور، ج 3، ص 106، از ابن مردویه، و ابو نعیم (احمد بن عبد الله، م: 430 ق).
6) ر . ک: سلیمان طبرانی، المعجم الاوسط: ج 7، ص 130، حدیث 6228; محمد جوینی، فرائد السمطین (به تحقیق محمد باقر محمودی)، ج 1، ص 194 ، حدیث 153; شواهد التنزیل، ج 1، ص 223; در المنثور: ج 3، ص 105 از ابن مردویه .
دهم: ابن تیمیه که بیهوده دست و پا می زند در آخرین نقد بر روایات شان نزول آیه درباره
تصدق انگشتر به وسیله امام علی - علیه السلام - ، به روایت ابن ابی حاتم از ابن عباس، تشبث می جوید که گفته است: «کل من آمن فقد تولی الله و رسوله و الذین آمنو، هر کس ایمان دارد، خدا و رسول و مؤمنان را به ولایت می پذیرد» غافل از آن که این حدیث ربطی به ادعای ابن تیمیه ندارد .
ابن عباس در این حدیث - بر فرض صدور - در صدد بیان این مطلب نیست که مؤمنانی که باید ولایتشان را پذیرفت چه کسانی هستند بلکه تنها در صدد بیان این نکته است، هر مؤمنی باید ولایت خدا و رسول و مؤمنان را بپذیرد، لیکن این مؤمنان چه کسانی اند، هرگز در این حدیث اشاره نشده است . البته ابن عباس در احادیث متعددی که پیش از این بیان شد، با صراحت این آیه را درباره امام علی - علیه السلام - می داند که به این معنی است، آن مؤمنان که ولی دیگران هستند جز امیر مؤمنان امام علی - علیه السلام - کسی دیگر نیست .
بنابر این ، آیا موضع ابن تیمیه و پیروان او در این موارد چیزی جز تعصب خشک ویرانگر، پندارهای بی مبنا و اتهام به دانشمندان چیزی دیگر است; اگر ما بخواهیم با احادیث ماثور این گونه برخورد کنیم از دین چه می ماند؟
به قول علامه طباطبایی که می گوید:
«اگر درست باشد از این همه روایاتی که درباره شان نزول این دو آیه وارد شده، چشم پوشی شود و این همه دلیل های روایی نادیده گرفته شود، باید به طور کلی از تفسیر قرآن چشم پوشید; چه ، وقتی با این همه روایات اطمینان پیدا نکنیم چگونه می توانیم به یک یا دو روایتی که در تفسیر هر کدام از آیات وارد شده است، وثوق و اطمینان پیدا کنیم؟ . . . اگر انسان دچار عناد و مبتلا به لجاجت نباشد، روایات آن قدر هست که اطمینان آور باشد و جا برای اشکال ها و خرده گیری و تضعیف آن ها نیست .» (72)
حاصل آن که ، با جمع بندی احادیث در این باره به این نتیجه می رسیم: تصدق انگشتر از ناحیه امام علی - علیه السلام - در حال نماز واقعیت داشته و آیات 55 و 56- آیات ولایت - سوره مائده درباره این رویداد تاریخی نازل شده است . بررسی و نقد تردیدها و مناقشه ها در استدلال به این دو آیه بر امامت و زعامت امام علی - علیه السلام - ، مجالی دیگر می طلبد
ب: الفضل بن دکین ابو نعیم (م: 219 ق).
وی از مشایخ محمد بن اسماعیل بخاری (مؤلف صحیح) می باشد . یحیی بن معین درباره او می گوید: «ما رایت اثبت من رجلین، ابو نعیم و عفان . انسانی آگاه تر و درست از بر کننده تر از ابو نعیم و عفان ندیدم » و دیگری می گوید: «ما رایت محدثا اصدق من ابی نعیم، حدیث گویی راستگوتر از ابو نعیم ندیده ام .» (63)
ج: موسی بن قیس الحضرمی .
یحیی بن معین، در مورد او می گوید: «ثقة، مورد وثاقت و اطمینان است » و ابو حاتم می گوید: «لا باس به، مورد ایراد نیست » و عبد الله بن احمد بن حنبل از پدرش نقل می کند که درباره او گفته است: «لا اعلم الا خیرا، چیزی جز نیکی درباره اش نمی دانم » (64) .
د: سلمة بن کهیل (م: 121 ق) از تابعین .
جملگی او را توثیق کرده اند از جمله: ابو زرعة که می گوید: «ثقة مامون ذکی، مورد وثوق، مطمئن و با هوش » ابو حاتم درباره اش می گوید: «ثقة متقن، مورد وثوق و استوار گفتار است » (65) .
هفتم: سیوطی در در المنثور به نقل از عبد بن حمید و عبد الرزاق از ابن عباس، این حدیث را آورده (66) و ابن کثیر نیز از عبد الرزاق این حدیث را نقل کرده است (67) . بنابراین ، کلام ابن تیمیه که می گوید افرادی مانند ابن حمید و عبد الرزاق ذکری از این گونه احادیث به میان نیاورده اند ، بی اساس است .
هشتم: آن مفسری که از ثعلبی آگاه تر است و احادیثی آورده که اجماع مفسران را بر نزول آیه درباره امام علی نقض می کند، کیست؟ ابن تیمیه تنها به نام ابن ابی حاتم اشاره می کند غافل از آن که همین ابن ابی حاتم همان طور که ملاحظه کردید روایت صحیح السند در مورد نزول آیه درباره تصدق امام علی نقل کرده است و روایتی که، ابن ابی حاتم از عبد الملک بن ابی سلیمان (م: 145 ق) از ابو جعفر الباقر - علیه السلام - نقل می کند افزون بر آن که، امام باقر هرگز نزول آیه را درباره امام علی - علیه السلام - انکار نکرده اند، این حدیث خبری واحد است و در کتاب های تراجم و رجال نیز عبد الملک از راویان امام باقر - علیه السلام- (68) و امام باقر - علیه السلام - از مشایخ او (69) شمرده نشده است، ابن جریر طبری و ثعلبی نیز مانند ابن ابی حاتم تنها از وی این حدیث را از امام باقر - علیه السلام - نقل کرده اند و سندی دیگر ندارد .
نهم: هیچ کس از بزرگان تفسیر در نزد ابن تیمیه مانند طبری، ابن ابی حاتم و دیگران به نقل از ابن عباس نگفته است رخداد تصدق انگشتر مربوط به ابا بکر است بلکه این ادعای ابن تیمیه است که به ثعلبی نسبت می دهد ، تنها خبری واحد مقطوع غریب بدون شاهد و متابع از عکرمه نقل شده که تصدق انگشتر را به ابا بکر نسبت داده است (70) ، عکرمه هم در نزد بزرگان اهل سنت مورد اعتماد نیست و از همین رو مسلم بن حجاج در صحیح خود از وی هیچ روایتی جز یک حدیث آن هم برای شاهد حدیثی دیگر نقل نکرده است (71) .
ابن جزری نیز درباره او عبارت «مفسر امام بارع مشهور، مفسری پیشوا، چیره دستی مشهور، به کار می برد .» (55)
پنجم: بر خلاف ادعای ابن تیمیه که می گفت: بغوی که آگاه تر از ثعلبی است و تفسیرش مختصر تفسیر اوست، این احادیث دروغین را نیاورده است، بغوی در ضمن اقوال گوناگونی که درباره شان نزول این آیه می آورد (اقوالی که با شان نزول آیه درباره امام علی - علیه السلام - هیچ منافاتی ندارد همان طور که در نقد دیدگاه ابن کثیر و فخر رازی ملاحظه کردید) با صراحت نوشته است:
«و قال ابن عباس رضی الله عنهما و قال السدی: قوله «والذین آمنوا الذین یقیمون الصلوة ویؤتون الزکاة وهم راکعون » ، اراد به علی بن ابی طالب رضی الله عنه، مر به سائل وهو راکع فی المسجد فاعطاه خاتمه .»
«ابن عباس و سدی می گویند: خداوند از این آیه «والذین آمنوا . . .» علی بن ابی طالب [ علیه السلام] را اراده کرده است، نیازمندی به امام علی رسید و امام در حال رکوع در مسجد انگشترش را به او داد .» (56)
ششم: تفسیر جامع البیان فی تاویل آی القرآن از محمد بن جریر طبری (م: 310 ق) که در نزد ابن تیمیه اجل تفاسیر و با ارزش ترین آن هاست (57) با پنج طریق شان نزول این آیه را نقل می کند، جملگی این احادیث درباره امام علی - علیه السلام - است ، سه حدیث نص در این معنی است (از جمله یکی از مجاهد - مجاهد بن جبر از تابعین - که ابن تیمیه او را آیت در تفسیر می شناسد (58) ) و دو حدیث به صورت قدر متیقن (59) ، سیوطی نیز حدیثی دیگر از طبری از ابن عباس نقل کرده که گفته است: شان نزول این آیات درباره امام علی - علیه السلام - است (60) ، لیکن هم اکنون در تفسیر طبری چنین حدیثی نیست! !
باز همین طور ابن ابی حاتم نیز با دو سند یکی از عتبة بن ابی حکیم (از تابعین م: 147 ق) و سلمة بن کهیل (از تابعین م: 121 ق) این حدیث را نقل کرده است (61) . پس چطور ابن تیمیه می گوید: دانشمندان بزرگ از اهل تفسیر مانند ابن جریر و ابن ابی حاتم، این احادیث ساختگی را ذکر نکرده اند؟ ! بلکه این سند ابن ابی حاتم به سملة بن کهیل است که تمام افراد سند آن در دیدگاه دانشمندان علم رجال اهل سنت، مورد وثاقت، صدق و راستی اند .
ابن ابی حاتم سند خود را چنین می آورد:
«حدثنا ابو سعید الاشج، حدثنا الفضل بن دکین ابو نعیم الاحول، حدثنا موسی بن قیس الحضرمی عن سلمة بن کهیل قال: «تصدق علی بخاتمه وهو راکع فنزلت: «انما ولیکم الله . . .» .»
«ابن ابی حاتم با این سند از سلمة بن کهیل نقل می کند که گفته است: «علی [ علیه السلام] انگشتر خود را [به نیازمند] در حال رکوع صدقه داد پس این آیه نازل شد: «انما ولیکم الله . . .» .»
افراد این سند عبارت اند از:
الف: ابو سعید بن الاشج (م: 257 ق).
ابو حاتم درباره او می گوید: «ثقة صدوق امام اهل زمانه; وی مورد اطمینان، راستگو، پیشوای عصر خود است » و النسائی می گوید: «صدوق; راستگوست » برخی دیگر با جمله: «ما رایت احفظ منه; دانشمندتر از او ندیده ام » از او یاد کرده اند (62) .
[افزون بر آن] مفسرانی که رافضی [علامه حلی] از کتاب هایشان نقل کرده و نیز مفسرانی دیگر که از آنان آگاه ترند، روایاتی نقل کرده اند که این اجماع را نقض می کند، از جمله ثعلبی از ابن عباس آورده، این آیه درباره ابابکر است و باز او و ابن ابی حاتم از عبد الملک بن ابی سلیمان که می گوید از ابو جعفر [ علیه السلام] درباره «. . . الذین آمنوا الذین یقیمون الصلوة . . .» در آیه پرسیدم [حضرت] فرمود: «مؤمنان مرادند، گفتم: [مردم می گویند] این آیه درباره علی [ علیه السلام] نازل شده [حضرت] فرمود: «علی [ علیه السلام] از مؤمنان است » و همین معنی را ثعلبی از ضحاک و ابن ابی حاتم از سدی درباره این آیه نقل کرده اند و باز ابن ابی حاتم با سند خود از عبد الله بن عباس چنین می آورد: هر کس ایمان دارد، خدا و رسول و مؤمنان را به ولایت می پذیرد .»
ادعاهای ابن تیمیه بی اساس است چون:
اول: ادعای اجماع علامه حلی - رحمه الله - درباره نزول این آیه در مورد تصدق انگشتر امام علی - علیه السلام - به نیازمند، بی مبنا نیست; زیرا افزون بر ادعای اجماع نیشابوری (47) و ایجی در این مساله، آن همه روایت از صحابه و تابعین کافی است تا در این باره ادعای اجماع معنوی شود .
دوم: ادعای اجماع اهل علم و محدثان بر این که این آیات در خصوص امام علی - علیه السلام - نازل نشده بی اساس است و مفسران، محققان و محدثان فریقین هیچ کدام چنین ادعایی ندارند .
سوم: جریان تصدق انگشتر را تنها ثعلبی با سند خود از ابو ذر نقل نکرده است، بلکه دانشمندانی دیگر مانند حاکم حسکانی (48) (از دانشمندان قرن پنجم)، ابراهیم جوینی (49) (م: 730 ق) با سندهای خودشان و فخر رازی (50) با تعبیر «روایت شده » از ابو ذر و دیگر صحابه این جریان را نقل کرده اند .
چهارم: کدام یک از اهل علم از محدثان گفته است ثعلبی احادیث ساختگی در تفسیرش آورده و او حاطب لیل (هیزم کش در شب) است؟ این ادعای ابن تیمیه است که ثعلبی را متهم می کند و او را ناآگاه به صحیح و سقیم، سنت و بدعت می شناسد . در حالی که - تا اندازه ای که ما جست وجو کردیم - جملگی دانشمندان وی را سخت ستوده اند، این کلام از ابن خلکان (م: 681 ق) است که درباره وی می گوید: «وی در دانش تفسیر یگانه دوران خود بوده و تفسیری بزرگ نگاشته که بر تمام تفسیرها برتری دارد . غافر بن اسماعیل الفارسی در کتاب سیاق تاریخ نیشابور نام ثعلبی را آورده و وی را با این عبارات ستوده است: «هو صحیح النقل موثوق به » ، «او درست گفتار و مورد اطمینان است .» (51)
تاج الدین سبکی (52) (م: 771 ق)، صلاح الدین صفدی (53) و جلال الدین سیوطی (م: 911 ق) نیز همان تعبیر ابن خلکان را آورده اند و سیوطی افزوده است: «عالما بارعا فی العربیة حافظا موثقا، دانشمندی چیره دست در عربیت و حافظی مورد اطمینان است .» (54)
پس از ابن تیمیه، ابن کثیر (م: 774 ق) بر این شیوه، گام نهاده و با نقد بخشی از اسانید روایات این حادثه (42) به نقد متون این روایات پرداخته ونوشته است: «برخی از مردم چنین می پندارند که جمله «. . . وهم راکعون » در موضع حال برای دفع زکات است، اگر چنین بود، دفع زکات در حال رکوع، مورد مدح و برتر از حالت های دیگر خواهد بود، در حالی که چنین نیست و کسی از دانشمندان اهل فتوا - تا آن جا که ما می شناسیم - به آن فتوا نداده است .» (43)
«شوکانی » نیز با اشاره به بخشی از آن روایات نوشته است: «زکات دادن در حال نماز روا نیست .» (44)
ذهبی نیز پس از تقدیر از تفسیر مجمع البیان و مؤلف آن، احادیث متعددی که طبرسی از فریقین در شان نزول این آیه آورده است را، ذکر می کند و بدون خرده گیری به نحوه استدلال طبرسی تنها با این جمله بحث را پایان می دهد: «بدون تردید این تلاش بی ثمر است، حدیث تصدق انگشتر از سوی [امام] علی [ علیه السلام] در نماز، که محور استدلال طبرسی است، حدیثی ساختگی، بدون ریشه است و ابن تیمیه عهده دار رد و ابطال آن می باشد .» (45)
محمد شاکر نیز ضمن تایید دیدگاه ابن کثیر در ضعف اسانید روایات در این باره، این روایات را از بافته های شیعه می شناسد (46) ! !
اکنون ببینیم مناقشه های ابن تیمیه درباره این رخداد چیست، و چگونه پاسخ داده می شود . ابطال مناقشه های ابن تیمیه در واقع، به معنی پایان دادن به تمام اشکال هایی است که در این باره مطرح شده است ; چون دیدگاه وی الگوی تمام کسانی است که پس از او به مناقشه و اشکال درباره تصدق انگشتر به وسیله امام علی - علیه السلام - و نزول آیات ولایت پرداخته اند .
ابن تیمیه در نقد بحث روایی این حادثه نوشته است: «این که رافضی [حسن بن یوسف، علامه حلی] می گوید: دانشمندان اجماع دارند این آیه درباره علی [ علیه السلام] است از بزرگ ترین ادعاهای دروغین است بلکه اجماع اهل علم از ناقلین، بر این است که این آیه در خصوص علی [ علیه السلام] نازل نشده و او انگشتر خود را در نماز صدقه نداده است . اجماع اهل علم از محدثان نیز بر این است که این داستان دروغی و ساختگی است . اما آن چه که رافضی [علامه حلی] از تفسیر ثعلبی نقل کرده است [یعنی حدیث ثعلبی با سند خود از ابو ذر که می گوید: این آیه درباره امام علی - علیه السلام - در حین تصدق انگشتر به نیازمند نازل شد] . اهل علم از محدثان بر این قول اند که ثعلبی احادیث ساختگی را در تفسیرش می آورد . . . و از این روست که ثعلبی را (حاطب لیل) هیزم کش در شب می دانند و بغوی که حدیث شناس و آگاه تر از ثعلبی و واحدی نیشابوری است، هرگز در تفسیرش که مختصر تفسیر ثعلبی است، این احادیث دروغی را که ثعلبی نقل کرده، نیاورده است . . . با آن که ثعلبی دیندار است لیکن به صحیح و سقیم احادیث آگاه نیست و در بیشتر موارد بین سنت و بدعت تفاوتی نمی گذارد . آنان که دانشمندان بزرگ و اهل تفسیرند مانند: محمد بن جریر طبری، بقی بن مخلد و ابن ابی حاتم و . . . این نوع احادیث ساختگی دروغی را نیاورده اند و ابن حمید و عبد الرزاق این حدیث را نقل نکرده اند ، با آن که عبد الرزاق به تشیع گرایش دارد و از فضایل علی [ علیه السلام] زیاد نقل کرده لیکن شان او برتر از آن است که این دروغ های آشکار را روایت کند .
سپس فخر رازی ناگزیر جمله حالیه «. . . وهم راکعون » را چنین توجیه می کند: مراد از رکوع، خضوع است یا این که مراد از «یقیمون الصلوة » ، بیان شانیت و ذکر رکوع جهت شرافت است و یا بگوییم صحابه در هنگام نزول این آیه در حالت های گوناگون بودند، برخی نماز گزارده بودند، برخی از فقیر دستگیری می کردند و برخی نیز در حال نماز و رکوع بودند . بنابراین، خداوند به تمام افراد با این صفات و حالات اشاره کرده است! پس از آن فخر رازی، به بیان قول دوم پرداخته نوشته است:
«قول دوم: مراد از این آیه شخص معینی است و درباره آن چند نظر است:
الف: عکرمه گفته است این آیه درباره ابا بکر نازل شده است .
ب: عطا از ابن عباس نقل کرده که این آیه درباره علی بن ابی طالب - علیه السلام - نازل شده است و نیز روایت شده که چون این آیه نازل شد، عبد الله بن سلام به رسول خدا [ صلی الله علیه و آله وسلم] گفت: «من علی [ علیه السلام] را در حال رکوع دیدم که انگشترش را به نیازمند صدقه داد . پس ما ولایت وی را می پذیریم » از ابو ذر - رضی الله عنه - نیز روایت شده که گفته است: «با رسول خدا - صلی الله علیه [و آله] و سلم . نماز ظهر گزاردیم و نیازمندی در مسجد چیزی خواست و کسی به او کمک نکرد . . . و علی - علیه السلام - در حال رکوع به انگشت کوچک که در آن انگشتری بود اشاره کرد و سائل آن را در آورد . . . و رسول خدا مشغول دعا شدند و به خدا سوگند هنوز دعای ایشان پایان نیافته بود که جبرئیل نازل شد و گفت یا محمد ! [ صلی الله علیه و آله و سلم] بخوان: «انما ولیکم الله و رسوله . . .»» (36) .
فخر رازی در واقع ، با خلط مباحث با یکدیگر، این دو قول را ساخته است ; چون گذشته از توجیهات غیر قابل قبول درباره جمله «وهم راکعون » ، همان طور که ملاحظه کردید، ماجرای عبادة بن صامت با نزول آیه ولایت درباره امام علی - علیه السلام - منافاتی ندارد و روایتی که از عبد الله بن سلام در تایید قول اول نقل می کند بخشی از همان روایتی است که در قول دوم از همان عبد الله بن سلام آورده و هر دو یک روایت از یک ماجراست (37) .
حدیث عکرمه نیز حدیثی مقطوع، شاذ یا متروک است و هیچ کدام از ارباب تفاسیر روایی و شان نزول نویسان مانند طبری، سیوطی، واحدی و دیگران آن را نیاورده اند .
حاصل آن که ، در مجموع، هیچ کس از مفسران و محققان شیعه و اهل سنت، نزول آیات ولایت را درباره امام علی - علیه السلام - بافته دروغگویان نشمرده اند ، هر چند در نوع تفسیر و تلقی از این ماجرا در بین فریقین تفاوت های چشمگیری است . تنها و نخستین کسی که باصراحت رخداد تصدق انگشتر را منکر است و ادعای می کند احادیث درباره آن دروغ و ساختگی است احمد بن عبد الحلیم ، معروف به ابن تیمیه (م: 758 ق) است که سخنش برای دیگران (38) به ویژه افرادی که از تیره وهابیان می باشند (39) ، الگو شده است .
ابن تیمیه در نقد آرا حسن بن یوسف مطهر، معروف به علامه حلی (م: 762 ق) به شدت بر این روایات خرده گرفته و ادعا می کند: «حادثه تصدق انگشتر به وسیله امام علی - علیه السلام - افسانه ساختگی است و در هیچ کتابی از کتاب های مورد اعتماد از صحاح، سنن، جوامع، معجم ها و کتاب های مرجع، چنین خبری، وجود ندارد!» (40) ابن تیمیه بر اساس همین ادعا، اشکال های متعددی را بر نحوه استدلال شیعه به این آیات مطرح کرده است (41) .
طبری درباره آیات 51 و 52 شان نزول های دیگری نیز آورده است از جمله: نزول این آیات درباره ابی لبابه و یا به قول سدی درباره دو نفر که یکی از آنان می خواست به یهودیان بپیوندد و دیگری به نصارای دمشق، آن گاه طبری می گوید:
«این آیه (آیه 51) ممکن است درباره عبادة بن صامت و عبد الله بن ابی و هم پیمانانشان با یهود نازل شده باشد و ممکن است درباره ابی لبابه باشد و نیز ممکن است درباره دو مردی باشد که یکی می خواست به یهودیان و دیگری به نصاری بپیوندد، لیکن درباره هیچ کدام از این اقوال سه گانه خبری صحیح در دست نیست تا حجت آورد و به آن اعتماد شود .»
افزون بر آن ، هیچ کس از دانشمندانی که اسباب نزول نگاشته اند آیات ولایت (آیات 55 و 56) را درباره عبادة بن صامت نقل نکرده اند، بلکه تنها آیات 51 و 52 را درباره وی می دانند (33) و وجود آیه درباره ارتداد از دین: «یا ایها الذین آمنوا من یرتد منکم عن دینه فسوف یاتی الله بقوم . . .» (آیه 54) در بین آیات 51 و 52 و آیات ولایت (آیات 55 و 56)، نیز گواه همین مطلب است، چون داستان عبادة بن صامت با مساله ارتداد ارتباطی ندارد .
حاصل آن که ، روایات درباره شان نزول آیات ولایت درباره عبادة بن الصامت روایاتی متعارض با نقل از افرادی مانند زهری، سدی، عبادة بن ولید است، آنان از تابعین هستند و خود شاهد ماجرا نبوده اند و شاهدی هم از قرآن برای آن نیست . بنابر این ، تمسک ابن کثیر به این دو روایت متعارض وجهی ندارد و نمی توان از آن همه روایت متواتر که در شان نزول آیات 55 و 56 درباره امام علی - علیه السلام - است و از جمعی از صحابه نقل شده و خود شاهد ماجرا بوده اند و نیز احادیثی متعدد از تابعین در این باره چشم پوشید (34) .
از جمله احادیثی که خود ابن کثیر از ابن ابی حاتم درباره شان نزول این آیات درباره امام علی - علیه السلام - آورده حدیثی است از سلمة بن کهیل که از تابعین است و در سند آن جای هیچ مناقشه نیست و به زودی در نقد دیدگاه ابن تیمیه مطرح خواهد شد .
فخر رازی نیز درباره تعیین مصداق «. . . الذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة و یؤتون الزکاة وهم راکعون » نوشته است: «در این جا دو قول در میان است:
قول اول: مراد از این آیه تمام مؤمنان هستند ; چون عبادة بن صامت هنگامی که از یهود بیزاری جست و گفت: من ولایت خدا و رسولش را بر می گزینم این آیه بر وفق سخن او نازل شد . چنان که روایت شده عبد الله بن سلام به رسول خدا - صلی الله علیه و آله - گفت: «ای رسول خدا ! قوم ما، ما را ترک کرده و سوگند یاد کرده اند که با ما مجالست نکنند و ما نمی توانیم با یاران شما همنشین باشیم ; چون منزل های ما دور است . پس این آیه نازل شد و عبد الله بن سلام گفت: به ولایت خدا و رسولش و مؤمنان، خشنودیم . بنابراین، آیه عمومیت دارد و شامل همه مؤمنان می شود .» (35)
سیوطی نیز پس از آن که برخی از طرق این حدیث را در کتاب لباب النقول آورده، نوشته است: «این ها طرق این حدیث اند که یکدیگر را تقویت می کنند [و اصل این ماجرا را به اثبات می رسانند .]» (23)
ابن حجر عسقلانی نیز در الکافی الشافی فی تخریج احادیث الکشاف به برخی از طرق این حدیث اشاره می کند و تنها در طریق ابن مردویه به عمار یاسر و ثعلبی به ابو ذر مناقشه می کند (24) .
ابن کثیر که در تفسیر خود به بررسی صحت و سقم اسانید این حادثه پرداخته است، نخست از چند طریق، این واقعه را بیان می کند و تنها در سند حافظ «ابو بکر احمد بن موسی بن مردویه » معروف بن ابن مردویه (م: 410 ق) و سند حافظ «عبد الرزاق بن همام » (م: 211 ق) مناقشه می کند (25) . سپس بدون آن که بر اسانید دیگر خرده بگیرد چنین می گوید: «تمام این آیات [آیات 51 تا 56 از سورة مائدة] درباره داستان عبادة بن صامت است که از هم پیمانی با یهودیان سرباز زد و به ولایت خدا و پیامبر و مؤمنان رضایت داد .» (26)
ماجرای عبادة بن صامت که ابن کثیر و دیگران نقل کرده اند به این شرح است:
«چون رسول خدا - صلی الله علیه و آله و سلم - با یهودیان بنی قنیقاع جنگیدند . . . عبادة بن صامت که یکی از بنی عوف بن خزرج و هم پیمان آنان بود . . . به نزد رسول خدا - صلی الله علیه و آله و سلم - شتافت و گفت: ای رسول خدا! به خدا و رسولش [پناه برده] از پیمان با آنان بیزاری می جویم و ولایت خدا و رسول و مؤمنان را می پذیرم و از هم پیمانی با کفار و ولایت آنان بیزارم در این هنگام آیات «یا ایها الذین آمنوا لا تتخذوا الیهود و النصاری اولیاء . . .» نازل شد .» (27)
بنابر این، اگر چنین داستانی درباره عبادة بن صامت باشد، بین نزول آیاتی که پیش از آیه مورد بحث (آیه 55 سورة مائدة) است و گفته شده درباره وی نازل شده است، با حادثه تصدق انگشتر به وسیله امام علی - علیه السلام - هیچ منافاتی نیست .
افزون بر آن ابن کثیر برای این مدعای خود که تمام آیات 51 تا 56 سوره مائده درباره عبادة بن صامت است، تنها دو روایت آورده است:
1- به نقل از محمد بن جریر طبری که با سند خود از زهری نقل کرده که گفته است: «آیات 51 تا 67 درباره عبادة بن صامت در تبری از یهود و عبد الله بن ابی در باقی ماندنش بر ولایت یهود نازل شده است .» (28)
2- باز با سند طبری به نقل از عبادة بن ولید حفید عبادة بن صامت که می گوید آیات 51 تا 56 درباره عبادة بن الصامت و عبدالله بن ابی نازل شده است (29) .
ابن جریر طبری حدیث دوم را عینا با همین سند به گونه ای دیگر نقل کرده و در آن تصریح دارد تنها آیه 51 این سوره درباره عبادة بن الصامت نازل شده است (30) .
طبری روایت سومی را با سند خود از عطیه بن سعد نقل می کند، در این حدیث عطیه ضمن شرح داستان عبادة بن الصامت و عبد الله بن ابی تصریح می کند که تنها آیات 51 و 52 درباره اوست (31) .
باز طبری با همان سند از عطیه بن سعد حدیثی دیگر نقل می کند که در آن آیات 55 و 56 را هم در داستان عبادة بن الصامت داخل می داند (32) .
تفاوت اساسی دیدگاه های فریقین درباره آیات 55 و 56 سوره مائده (که به آیات ولایت نامبردارند) به موضع آنان نسبت به مورد نزول این آیات درباره تصدق انگشتر در رکوع نماز به وسیله امام علی - علیه السلام - وابسته است ; چه این که بیش تر شبهه ها و نقدها درباره استدلال به این آیات بر امامت امام علی - علیه السلام - نیز، ناشی از نادیده گرفتن این روایات و یا تردید در صحت آن هاست . اگر روایاتی که فریقین درباره نزول این آیات آورده اند، تحلیل و بررسی شوند، خود به خود بیش تر این تردیدها رخت بر می بندد . بنابر این ، پرداختن به اسانید و متون این احادیث در این بحث اهمیت به سزایی دارد .
از نظر شیعه جای هیچ تردیدی نیست که آیات 55 و 56 سوره مائده درباره امام - علی علیه السلام - نازل شده است ، هنگامی که انگشتر خود را در نماز به فقیر صدقه دادند (1) . این حادثه در منابع اهل سنت نیز، از چندین نفر از صحابه و تابعین و گاهی هر کدام با چند طریق نقل شده است . در برخی از این منابع، اسانید و طرق گوناگون نقل این حادثه بالغ بر 26 طریق می شود (2) . از جمله افراد از صحابه که این حادثه را نقل کرده اند عبارت ند از: امام علی - علیه السلام- (3) ، عبد الله بن عباس (4) ، ابو رافع مدنی (5) ، عمار بن یاسر (6) ، ابو ذر غفاری (7) ، انس بن مالک (8) ، جابر بن عبد الله (9) ، مقداد بن الاسود (10) ، و عبد الله بن سلام (11) .
از تابعین نیز، سلمة بن کهیل (12) ، عتبة بن ابی حکیم (13) ، سدی (14) ، مجاهد (15) و . . . به نقل این حادثه پرداخته اند . آنان نیز تصریح کرده اند که این آیه در خصوص امام علی - علیه السلام - نازل شده است .
در برخی منابع اهل سنت به دو روایت از امام ابو جعفر باقر - علیه السلام - اشاره می کند که از ایشان پرسیدند، مراد خدا از «الذین آمنوا الذین یقیمون الصلوة و یؤتون الزکاة وهم راکعون » چه کسی است؟ امام فرمودند:
«الذین آمنوا» قیل له، بلغنا انها نزلت فی علی بن ابی طالب قال: «علی من الذین آمنوا .»
«آنان مؤمنان هستند» گفته شد: ما شنیده ایم که این آیه درباره علی بن ابی طالب نازل شده است » امام فرمودند: «[آری] امام علی هم از مؤمنان است .» (16)
این حدیث نشان می دهد چنین اندیشه ای در آن عصر رایج بوده که این آیه درباره امام علی - علیه السلام - است و امام باقر - علیه السلام - هرگز آن را انکار نکرده اند (هر چند عمومیتی که امام در آیه قایل اند در اندیشه وشیعه تفسیر خاص خود را دارد و تنها بر ائمه معصومان - علیهم السلام - تطبیق می شود (17) . محمد بن عبد الله اسکافی (م: 240 ق) نیز تصریح دارد آیات ولایت درباره امام علی - علیه السلام - نازل شده است (18) . نیشابوری در تفسیرش (19) و ایجی در مواقف (20) ، نزول این آیه را درباره امام علی، اجماع مفسران می شمرند .
«آلوسی » نیز نوشته است: «غالب اخباریین بر این باورند که این آیه درباره علی - کرم الله وجهه - نازل شده است و حاکم نیشابوری و ابن مردویه و دیگران با سند متصل، از ابن عباس [و دیگران] این حادثه را نقل کرده اند .» (21)
سپس آلوسی اشعار معروف حسان بن ثابت را که درباره این واقعه سروده، آورده است . (22)
تفاوت اساسی دیدگاه های فریقین درباره آیات 55 و 56 سوره مائده (که به آیات ولایت نامبردارند) به موضع آنان نسبت به مورد نزول این آیات درباره تصدق انگشتر در رکوع نماز به وسیله امام علی - علیه السلام - وابسته است ; چه این که بیش تر شبهه ها و نقدها درباره استدلال به این آیات بر امامت امام علی - علیه السلام - نیز، ناشی از نادیده گرفتن این روایات و یا تردید در صحت آن هاست . اگر روایاتی که فریقین درباره نزول این آیات آورده اند، تحلیل و بررسی شوند، خود به خود بیش تر این تردیدها رخت بر می بندد . بنابر این ، پرداختن به اسانید و متون این احادیث در این بحث اهمیت به سزایی دارد .
از نظر شیعه جای هیچ تردیدی نیست که آیات 55 و 56 سوره مائده درباره امام - علی علیه السلام - نازل شده است ، هنگامی که انگشتر خود را در نماز به فقیر صدقه دادند (1) . این حادثه در منابع اهل سنت نیز، از چندین نفر از صحابه و تابعین و گاهی هر کدام با چند طریق نقل شده است . در برخی از این منابع، اسانید و طرق گوناگون نقل این حادثه بالغ بر 26 طریق می شود (2) . از جمله افراد از صحابه که این حادثه را نقل کرده اند عبارت ند از: امام علی - علیه السلام- (3) ، عبد الله بن عباس (4) ، ابو رافع مدنی (5) ، عمار بن یاسر (6) ، ابو ذر غفاری (7) ، انس بن مالک (8) ، جابر بن عبد الله (9) ، مقداد بن الاسود (10) ، و عبد الله بن سلام (11) .
از تابعین نیز، سلمة بن کهیل (12) ، عتبة بن ابی حکیم (13) ، سدی (14) ، مجاهد (15) و . . . به نقل این حادثه پرداخته اند . آنان نیز تصریح کرده اند که این آیه در خصوص امام علی - علیه السلام - نازل شده است .
در برخی منابع اهل سنت به دو روایت از امام ابو جعفر باقر - علیه السلام - اشاره می کند که از ایشان پرسیدند، مراد خدا از «الذین آمنوا الذین یقیمون الصلوة و یؤتون الزکاة وهم راکعون » چه کسی است؟ امام فرمودند:
«الذین آمنوا» قیل له، بلغنا انها نزلت فی علی بن ابی طالب قال: «علی من الذین آمنوا .»
«آنان مؤمنان هستند» گفته شد: ما شنیده ایم که این آیه درباره علی بن ابی طالب نازل شده است » امام فرمودند: «[آری] امام علی هم از مؤمنان است .» (16)
این حدیث نشان می دهد چنین اندیشه ای در آن عصر رایج بوده که این آیه درباره امام علی - علیه السلام - است و امام باقر - علیه السلام - هرگز آن را انکار نکرده اند (هر چند عمومیتی که امام در آیه قایل اند در اندیشه وشیعه تفسیر خاص خود را دارد و تنها بر ائمه معصومان - علیهم السلام - تطبیق می شود (17) . محمد بن عبد الله اسکافی (م: 240 ق) نیز تصریح دارد آیات ولایت درباره امام علی - علیه السلام - نازل شده است (18) . نیشابوری در تفسیرش (19) و ایجی در مواقف (20) ، نزول این آیه را درباره امام علی، اجماع مفسران می شمرند .
«آلوسی » نیز نوشته است: «غالب اخباریین بر این باورند که این آیه درباره علی - کرم الله وجهه - نازل شده است و حاکم نیشابوری و ابن مردویه و دیگران با سند متصل، از ابن عباس [و دیگران] این حادثه را نقل کرده اند .» (21)
سپس آلوسی اشعار معروف حسان بن ثابت را که درباره این واقعه سروده، آورده است . (22)
متاسفانه شيعه كارش تاويل و بازي با آيات قرآني است. وگرنه اين موضوع اظهر من الشمس است ، امامت در نزد شيعه جز اصول ديني است آيا يك اصل ديني را با يد با توجيهات و تاويلات من درآوردي به اثبات رساند مگر قرآن مسخرة اينهاست!
دوست عزیز من از شما می پرسم شما فکر میکنی با این عقیده که نباید آیات را تاویل یا تفسیر کرد هدایت شده ای؟؟؟
شما می گویید خدا وقتی بر عرش خود تکیه میزند ....! یعنی شما از آیات ظاهرش رو دیدید
واقعا فکر نمیکنید تکیه زدن خدا بر تختی دلیل بر محدود بودن و کوچک بودن خداست؟؟؟ این منطق به نظرت صحیحه؟؟ واقعا خنده داره!
اگه قرار باشه فقط به ظاهر آیات نگاه کنیم قرآن العیاذ بالله کتابی معمولیه!
کمی تعقل کنید کمی تفکر کنید!
جناب محمد قدیما به جای جواب دادند دارید چه می گویید جواب بده
خدا نگیره از اهل سنت دلیل حدیث ضعیف؛تجاهل وسفست کردن را.
نمیدانم به عنوان شیعه به حال شما بخندم یا گریه کنم؟
اينها رو مي توانستد در یک پست هم بگویید جناب محمد قدیما
هرطور راحتید میخوای گریه کن می خوای خنده
أشهـد باللـه وآيــــاته ***شهادة أرجو بها عتقي
أن أبا بكر ومن بعـده***ثلاثـة أئـمــة الصــــدق
أربعة بعد النبيـين هم***بغير شك أفضل الخلـق